أ

خان أسعد باشا


يقع خان أسعد باشا في دمشق القديمة في وسط سوق البزورية أحد الاسواق التراثية في دمشق. بناه الوالي أسعد باشا العظم سنة 1167ه/1753م أي بعد أربع سنوات من بناء قصر العظم الشهير كأحد أجمل الأبنية الإسلامية وهو ملك خاص لوالي دمشق أسعد باشا العظم ثم انتقلت ملكيته فيما بعد إلى عدد من التجار، ثم استملكته مديرية الآثار السورية مؤخراً ورمم لاستخدامه موقع وسوقاً سياحية للصناعات الشعبية تقام فيه المعارض .
يقع هذا الخان في سوق البزورية الشهير حيث باعة العطارة والسكاكر وعبق التاريخ، إلى جانب حمام تاريخي أنشئ في عصر نور الدين بن زنكي ، وتبلغ مساحة هذا الخان 2500م2، ويمتاز بواجهة عريضة في وسطها بوابة ضخمة مزخرفة، يعلوها ساكف مزخرف بقوسين بارزين متشابكين وفوقهما تجويف من المقرنصات يحيطه قوس مركب من أحجار متشابكة مسننة بلونين أبيض وأسود متناوبين، وفوقه نافذتان وعلى جانبي القوس من الأعلى نوافذ مستطيلة، ومن الأسفل فتحتان مزودتان بفسقيتين. وفي واجهة البناء الجنوبية الغربية 31 مخزناً. وبعد دهليز عريض يستوعب غرفتين للحراسة ومصعدي الدرجتين، نصل إلى باحة ذات فتحة سماوية دائرية توحي أنها كانت مغلقة بقبة، وفي وسط الباحة بركة مثمنة. وجدران الباحة التي تشكل واجهات الغرف مبنية بالحجر الأسود والأبيض بمداميك متناوبة

أبواب وسور مدينة دمشق القديمة


باب شرقي



باب النصر : إسلامي، لا وجود له اليوم. كان موقعه في مدخل سوق الحميدية,نهاية شارع النصر غرب سوق الأروام الحالي الكائن في الحريقة ويعتقد أنه بُني في العهد السلجوقي أواخر القرن الخامس الهجري أو المملوكي. كان يوجد قربه خمسة أنهار. 


باب توما 



باب كيسان


جزء من السور بين باب كيسان  وباب الصغير


باب الفرج


السور الشمالي لقلعة دمشق 


السور بين باب السلام وباب توما


باب الجابية


باب السلام


باب الصغير


باب الجينيق : غير موجود حاليا,  يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة بين باب السلام وباب توما، و هو من الأبواب السبعة الرومانية الأصلية لدمشق , وكانت عنده كنيسة حولت إلى جامع، أُقفل الباب ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار سور دمشق ظاهرة للعيان ولا سيما القوس التي كانت تعلو الباب.

خان جقمق


خان جقمق هو أحد خانات مدينة دمشق الأثرية، الذي نشأ في العهد المملوكي على يد الأمير سيف الدين جقمق نائب الوالي المملوكي للسلطة في دمشق سنة 825 هـ 1421 م، يقع خان جقمق اليوم في سوق مدحت باشا والذي كانت تسميته سوق جقمق

خان السفرجلاني


خان السفرجلانية هو أحد أقدم الخانات المتبقية من العهد العثماني في مدينة دمشق القديمة، والذي يقع في منطقة القيمرية، جانب الجامع الأموي

خان الحرير




خان الحرير هو أحد أقدم الخانات التاريخية في مدينة دمشق القديمة، يقع إلى الجنوب الغربي من الجامع الأموي في سوق الحرير، بناه الوالي درويش باشا أثناء ولايته ٩٨٠ - ٩٧٩هـ ، وتبلغ مساحة الخان ٢٥٠٠ متر مربع

مقهى الحجاز



فتتح مقهى الحجاز قبل نحو مئة سنة وهو يقوم على مساحة تبلغ 1600 متر مربع، منها القاعة الشتوية بمساحة 900 متر مربع، والباقي الفسحة السماوية أو المقهى أو القسم الصيفي التي تتسع لنحو 600 شخص. وفي المقهى مجموعة من الأشجار الجميلة المعمرة التي زرع بعضها مع تأسيس محطة الحجاز قبل مائة سنة، وفيه أيضا بحرتان مميزتان ومشهورتان بنافورتيهما ويجلس بجانبيهما رواد المقهى.‏‏ 
نسب اسم "الحجاز" إلى المقهى من وجوده في منطقة "الحجاز"، وعمره اليوم يقارب 110 سنوات، كان فيه خلال تلك السنوات مكاناً للروائيين والشعراء والمثقفين.

مقهى الهافانا


يقع هذا المبنى في الجهة الغربية من شارع فؤاد الأول عند تقاطع شارع المتنبي وشارع بورسعيد, قبل أن يتحول البناء إلى مقهى كان ملهى «بار» يعرف بملهى القطة السوداء, وفي عهد الوحدة السورية- المصرية تحول اسم هذا المقهى إلى «مقهى السلوان» ثم أعيد فيما بعد إلى اسمه الأصلي, و في آخر السبعينيات كان سيحول إلى محل بيع للألبسة, فقامت حملة قادها بعض المثقفين والأدباء وأعيد المقهى .‏‏

أبو طه الذي يعمل في مقهى الهافانا منذ عشرات السنين قال: تعددت الأسباب لتسمية الهافانا ولكن ما اعلمه هو أنه سبب التسمية كانت إكراماً للجالية السورية الموجودة في هافانا عاصمة كوبا حيث كانوا يأتون إلى هنا.. ويتميز هذا المقهى بخصوصية أنه كان ومازال يضم نخبة من كبار المثقفين والسياسيين والفنانين والشعراء والصحفيين وأساتذة الجامعات ( نزار قباني – محمد مهد ي الجواهري – سليمان العيسى – وشوقي بغدادي - عبد السلام العجيلي – محمد الماغوط ...) إضافة إلى تواجد أناس عاديين في هذا المقهى, وينقسم مقهانا إلى قسمين قسم للعامة وقسم خاص بالعائلات يضم المقهى 25 طاولة و130 كرسيا ..‏‏

مقهى الروضة

تأسس المقهى عام 1938، على بقايا سينما صيفية يستقطب مئات الرواد من مختلف الشرائح حيث يمكن تقسيم مساحته الضخمة ( نحو750 متراً مربعاً) وحسب ماقال صاحب المقهى  والذي يديره منذ عام 1973 بأن المقهى أسسها السيد عبد الرزاق مرادي , و تحتوي 600 كرسي و150 طاولة وأكثر من 40 عاملا مضيفاً بأن هذا المقهى ارتاده كبار السياسيين والمثقفين منذ زمن بعيد وحتى الآن مثل ( شوقي بغدادي – عادل أبو شنب – نصر الدين البحرة ....الخ ) وفي الركن الموجود في الداخل، هو مختلط، يتضمن الفنانين والفنانات والصحفيين وربما هذا أعطى للمقهى طعماً آخر... على مر السنوات، صار (الروضة) معلماً من معالم دمشق، وساعده وقوعه على بعد أمتار من مبنى البرلمان في أن يصبح مكانا مفضلا للقاء السياسيين ...‏‏

مقهى النوفرة


يعود تاريخ المقهى لأكثر من 500 سنة، يعتبر أقدم مقهى دمشقي سواء أكان شعبيا أم غير شعبي, وتعود شهرته إلى محافظته على التراث القديم وخاصة الحكواتي، وهو الذاكرة الشعبية للزبائن، ويتفوق على التلفزيون أحيانا, ومنذ تأسيس المقهى يوجد الحكواتي وعمارته أيضا تراثية، حيث فيه أعمدة أثرية وزخارف, وزبائن المقهى أكثرهم من السياح الأجانب والعرب ويزور المقهى الكثير من الوفود والشخصيات الرسمية التي تزور الجامع الأموي، كان يجلس فيه وبشكل دائم عدد من الأدباء والشعراء والفنانين ومنهم شوقي بغدادي وعادل أبوشنب و من زبائنه  الشاعر الراحل محمد الحريري وآخرين, أما التسمية فجاءت من الحارة التي يقع فيها المقهى وهناك بحرة مجاورة (فيها نافورة ماء) يمر منها نهر يزيد بارتفاع متر، وعندما توقف النهر من 50 سنة بقيت البحرة تعمل على المياه العادية المكررة. ‏‏
أيضاً شهرة مقهى النوفرة جاءت من قربه من الجامع الأموي الشهير ووجوده في منطقة  ذات ثراء معماري أثري فريد، حيث منها تتفرع كل حارات دمشق القديمة وصولاً للعمارة وباب توما وبالتالي كل من يريد التجول في حارات دمشق القديمة بعد أن ينتهي من زيارة سوق الحميدية والجامع الأموي  سيمر من أمام المقهى وستجذبه أيضاً عمارته الجميلة رغم صغر مساحته كما يمكنه الاستمتاع في الهواء الطلق من خلال جلوسه في واجهة المقهى التي تطل على الجامع الأموي.

مواقع صديقة

يرجى التكرم أيضاً بزيارة هذه المواقع:
1. ابتسام نجم eptessamm.blogspot.com
2. أحمد أحمد www.tartouscitytourism.blogspot.com
3. اسراء ملحم https://visitsyria2017.blogspot.com/
4. أسامة عساف http://aosamh.blogspot.com/
5. باسم حمود Visitsafita1.blogspot.com
6. سليمان ديب https://visitdamas.blogspot.com/?m=1
7. ضحى داؤؤد Www.alkhawabiriver.blogspot.com
8. عبد الأحد عيسى https://jazyra3.blogspot.com/?m=1
9. فجر عبود https://fajerabb.blogspot.com/
10. لمى عدرا https://world-heritage-sites-in-syria.blogspot.com/
11. محمد فراس نصري https://visetsyria.blogspot.com/
12. محمود طيبة https://damascusgallery.blogspot.com
13. ميساء دياب https://syriacastles.blogspot.com

حول الموقع

أعمل من خلال هذه المدونة على عرض صور ومعلومات عن كل المواقع الأثرية من مساجد وكنائس وغيرها في مدينة دمشق بشكل عام ومدينة دمشق القديمة بشكل خاص. وتهدف هذه المدونة إلى حصر هذه المواقع بالإضافة إلى تقديم معلومات وصور عنها.
وأساس هذه الفرة ناتج عن التقصير الالكتروني بحق هذه المدينة، حيث قلما تجد موقعا يهتم بكل أركان جمالها وسحرها معاً، فتجد موقعاً يعنى بالكنائس أو موقعاً يختص بالمساجد. بالإضافة إلى التقصير بحق بعض أهم معالم هذه المدينة وهو القلعة حيث قدمت هذه المدونة صوراً من داخل القعة العريقة.
إن العمل قد بدأ بهذه المدونة في الشهر ال 9 من عام 2017 وسأعمل على إكتمالها وايلائها الجهد والوقت الكافيين حتى تكون بإذنه تعالى مرجعاً للطلاب والباحثين والسياح وكل من له اهتمام بمدينة دمشق.
محمود طيبه
والله الموِفق

من أنا

الاسم: محمود طيبه
التحصيل العلمي: خريج كلية الاقتصاد جامعة دمشق، ماجستير اقتصاد وادارة الاعمال السياحية
للتواصل: عبر الايميل mimojackson.58@gmail.com 
قصر العظم




يقع قصر العظم جنوبي الجامع الأموي، بجوار سوق البزورية، وهو من أهم القصور الأثرية في سوريةيقسم القصر إلى جناحين رئيسيين الحرملك وهو الجناح المخصص للنساء والسلملك وهو جناح الضيوف.
شيده والي دمشق أمير الحج الشامي أسعد باشا العظم بعد خمسة أعوام من توليه السلطة على دمشق أيام السلطان العثماني محمود الأول عام 1749 وسكنه وبقي فيه حتى اغتالته السلطة العثمانية خنقاً في الحمام بعد عزله بفترة قصيرة.
تزيد مساحة القصر عن خمسة آلاف وخمسمائة متراً مربعاً وهذه المساحة تشكل القسم الجنوبي من حرم معبد جوبيتر الدمشقي، وفي نفس هذا المكان توضع قصر الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان والمسمى بقصر الخضراء التي مازالت تسميته تطلق على الحي إلى الآن.
وقصة بناء هذا القصر يذكرها الحلاق أحمد بديري في مذكراته فيقول: في تلك الأيام أخذ أسعد باشا دار معاوية وأخذ ما حولها وهدمها وشرع في عمارة داره. وجلب عواميد الرخام من بصرى وخرب سوق مسجد الأقصاب واستولى على كل ما فيه من أحجار وأخشاب وكل ما سمع بقطعة أو تحفة من رخام أوقيشاني يرسل فيأتي بها إن رضي صاحبها أو أبى.
زار القصر امبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898 واتخذه المفوض السامي الفرنسي مقراً لاقامته.
مع الثورة السورية عام 1925 أصيب القصر بضربات مباشرة بقذائف الاحتلال الفرنسي فتهدم وحرق قسم كبير منه.
أعادت المديرية العامة للآثار ترميمه وبنائه وفق ما كان عليه وحولته إلى متحف للتقاليد الشعبية عام 1954.



قلعة دمشق
قلعة دمشق هي قلعة محصنة أُنشئت في العصور الوسطى ، تعد من أهم معالم فن العمارة العسكرية والإسلامية في سوريا في العصر الأيوبي، وقد أدرجت في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي عام1979 ميلادي. تقع قلعة دمشق في الركن الشمالي الغربي من أسوار مدينة دمشق عاصمة سوريا، بين باب الفراديس وباب الجابية. وهي جزء من مدينة دمشق القديمة، ويحيط بها خندق عرضه حوالي 20 مترًا.
موقع القلعة الحالي أُنشئ في سنة 1076 م بواسطة آتسيز بن أوق أحد أمراء الحرب التركمان، (وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون قد أُنشئت قبل ذلك ، ولكن لم يثبت أي دليل أن القلعة قد شُيِّدت في هذا المكان في الفترات الهلنستية والرومانية)، بعد اغتيال آتسيز بن أوق، انهى مشروع بناء القلعة الأمير تتش بن ألب أرسلان سلطان دمشق ومؤسس سلاجقة الشام.
الكنيسة المريمية


تقع في منطقة دمشق القديمة على يسار الطريق المستقيم المتجه إلى باب شرقي، وهي من الكنائس الأثرية السورية القديمة يعود تاريخها إلى بداية انتشار المسيحية في دمشق، والكنيسة كنيسة أرثوذكسية تابعة لطائفة الروم الأرثوذكس كما أنها مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.






كنيسة حنانيا


تقع في حارة حنانيا ما بين باب توما وباب شرقي بالقرب من الشارع المستقيم مدحت باشا وهذا المقام هو حجرة تحت الأرض يُنزل إليها بأكثر من سلم حجري. 

وتعتبر كنيسة حنانيا الأقدم في دمشق بعد الكتدرائية المريمية ومن أقدم الكنائس في العالم تعود للحقبة الرومانية، وتقع تحت الأرض في زقاق أحد الأحياء المسيحية التاريخية العريقة في حي باب توما العريق أحد أحياء دمشق القديمة، وتعود إلى أكثر من 2000 عام.


ضريح الصّحابي أبي الدرداء، ويقع في دمشق في سوريا، وهو عبارة عن مسجد والذي يُعدّ جزءًا من قلعة دمشق، فيه ضريح الصحابي أبي الدرداء، والذي تؤكد كتب التاريخ أنّ وفاته كانت في دمشق





يقع جامع سنان باشا ومجموعته العمرانية على عتبات أسوار مدينة دمشق الجنوبية القديمة ، مقابلاً لباب الجابية ، ولسوق باب سريجة والمتمم لسوق الدرويشية ، والذي يُعتبر من أهم أسواق مدينة دمشق لاتصاله بسوق مدحت باشا ، وسوق الحميدية ، وسوق الدرويشية ، وسوق الحريقة ، و سوق باب الجابية ، وسوق فخري البارودي . 

بناه والي دمشق سنان باشا سنة 998 هـ 1590 م.
جامع تنكز

بناه الأمير سيف الدين تنكز نائب السلطنة بدمشق سنة 717هـ في الشرف الأعلى (حكر اسماق) (شارع النصر الآن)، واستغرقت عمارته سنة وثمانية أشهر.